الأحد، 7 دجنبر 2008

لحظة وداع - حلقة 59




الاثنين، 1 دجنبر 2008

يحيى في الكويت من أجل يا صديقي.. ولميس تعتذر بسبب عاصي

يصل الكويت في الثانية من فجر الجمعة الـ20 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري "يحيى" نجم المسلسل التركي "سنوات الضياع" -الذي عرض حصريًا على قناة mbc -، وذلك بدعوةٍ من المنتج رزاق الموسوي لتوقيع عقد المشاركة في بطولة المسلسل الاجتماعي الخليجي "يا صديقي".ويشارك في بطولة العمل بجانب يحيى زميله "عمر" و"لميس" اللذين اعتذرا عن الحضور لانشغالهما بأعمال فنية في تركيا،إلى جانب مجموعة من الفنانين العرب، منهم عقيد "باب الحارة" الفنان سامر المصري، وإلى جانب السورية سلاف فواخرجي وهدى الخطيب.. وغيرهم.من جانبه، قال منتج المسلسل رزاق الموسوي -في تصريحات خاصة لموقعmbc.net - إن زيارة نجم "سنوات الضياع" ستكون خاطفة ولمدة 24 ساعة فقط، يتم خلالها الاتفاق على الكثير من البنود المتعلقة بمشاركته في بطولة أول مسلسل خليجي تركي من نوعه.وأضاف أنه سيتم توقيع العقود وتحديد مواعيد التصوير، لا سيما أنه مشغول بتصوير بعض أعماله في تركيا؛ حيث تواصل لميس حاليا تصوير مشاهدها في مسلسل آسي (عاصي).وأوضح الموسوي أن "يحيى" سيشارك أيضًا في افتتاح أحد المحال التجارية الخاصة، ثم محاولة عقد مؤتمر صحفي خاص به قبل سفره.وعن أسباب تأخر زيارته التي سبق أن تم الإعلان عنها في وقت سابق، أوضح الموسوي أن زيارته كانت مقررة الشهر الفائت للمشاركة في احتفالية السفارة التركية في العيد الوطني، لكن الظروف الأخيرة التي تعرضت لها تركيا والتي تمثلت في الزلازل التي ضربتها منعت الكثير من الفنانين من الإيفاء بالتزاماتهم، ومنهم "لميس" التي اضطرت إلى إيقاف التصوير في عملها الجديد بتركيا وعدم قدرتها على مغادرة تركيا بسبب سوء الأوضاع.وأضاف أنه "بمجرد أن وجدنا الفرصة سانحة لنا، قمنا بعمل كل التدابير.. وها هو في الكويت يلتقي محبيه وعشاقه".وحول عدم الإعلان سابقا عن موعد وصول النجوم الأتراك إلى الكويت بشكل محدد، قال الموسوي "بلا شك الجميع يعرف الشعبية التي يتمتع بها نجوم مسلسل "سنوات الضياع"، وتحديدا لميس ويحيى، ولو أعلنا عن وصولهما قبل فترة فسوف يشهد مطار الكويت آلاف المعجبين، وربما تحدث فوضى نحن في غنى عنها".سيناريو تركي عربيوكشف الموسوي عن مشاركة مجموعة من الكتاب الأتراك في صياغة سيناريو وحوار مسلسل "يا صديقي" إلى جانب الكاتب ضيف الله زيد، وقال إن "هذا التعديل جاء من أجل مصلحة العمل بصورة عامة، وتقوية بعض الخطوط الدرامية التي تخدم الأحداث"، معتبرا أن هذا يدل على أن جميع العاملين بالمسلسل ينشدون تقديم عمل عربي فني ضخم يعيد للدراما العربية بريقها.ونفى الموسوي أن يكون قد واجه في الفترة الماضية ضغوطا من قبل بعض الفنانين ومساومته في الأجور، وقال "لقد سمعت مثل هذا الكلام لكنه عار عن الصحة، أنا منتج واعٍ تماما لكيفية التعامل مع الممثلين وتقديرهم التقدير المادي والمعنوي المناسبين".وأشار إلى أنه خصص للمسلسل ميزانية مادية ضخمة؛ لأن التصوير سيتم في مجموعة من الدول الخليجية والأوروبية مثل الكويت والإمارات وأوكرانيا.يذكر أن مسلسل "يا صديقي" قصة رزاق الموسوي، وتدور أحداثه حول شاب عربي يعيش في كنف خاله وزوجته، ويقوم بالسفر إلى أوكرانيا للدراسة، وهناك تجمعه صداقة قوية مع بعض الطلبة الأتراك يقومون بالتأثير على حياته الشخصية بشكل مباشر، وعندما يعود إلى بلده تقوده الظروف إلى الوقوع في غرام خطيبة صديقه دون أن يعرف ذلك.من جانبه، قالت مصادر قريبة من الفنانة "لميس" إنه لن يكون باستطاعتها للمجيء للكويت بسبب ارتباطاتها وإصرار منتج مسلسلها التركي "عاصي" على ضرورة إنهاء مشاهدها.وأكدت المصادر أن لميس وعدت المنتج الكويتي بزيارة لاحقة في شهر فبراير/شباط المقبل أو رأس السنة المقبلة

يحيى: أرفض التمثيل بالعربية..



رفض الفنان التركي بولنت إينال - الشهير بدور "يحيى" بطل المسلسل التركي "سنوات الضياع" الذي عُرض حصريًا على قناة mbc- تغييره لغته في مسلسل "يا صديقي" من التركية إلى العربية.وقال يحيي في المؤتمر الصحفي الذي عقده في الكويت بمناسبة الإعداد لمشاركته في مسلسل تركي عربي يُدعى "يا صديقي": ليست لديّ مشكلة في تعلم العربية،لكن الناس أحبتنا ونحن نتحدث التركية، وأعتقد أنه من الأفضل أن نظل كما عرفنا الجمهور.ورغم إصراره على الحديث بالتركية، قال: أنا من عشاق مصر وأذهب إليها كثيرًا كسائح، لكن حتى الآن لم تأت فرصة لتقديم عمل فني هناك.وعبَّر عن سعادته بالتعاون العربي التركي في مسلسل "يا صديقي"، وقال: إنه أمر جميل أن نعمل نحن والعرب معًا لأننا أقرباء، ولا يوجد سبب مقنع يفسر التباعد بيننا خلال الفترة الماضية، وقد جاءتني وزملائي عروض كثيرة للعمل في العالم العربي، لكننا لم نتحقق إلا من جدية "يا صديقي"، لكن المشروع بحاجة إلى مزيدٍ من التباحث والنقاش لنتمكن من الوصول إلى الأفضل من أجل تقديم عمل ينال قبول المشاهد العربي والتركي.ونفى يحيى -في المؤتمر الصحفي الذي نشرته صحيفتا الوطن والقبس الكويتيتين- ما تردد عن أن أجره بالساعة، وقال: هذا ليس صحيحًا، فنحن نتقاضى أجرنا في الحلقة، ونحن نحصل على أجور عالية لأننا نعمل من السادسة صباحًا وحتى الواحدة صباحًا من اليوم التالي، ولدينا اتفاقات على أعمال لمدة ثلاث سنوات، وهذه هي طريقة العمل في تركيا كما هي الحال في الدراما العربية.وقال إنه تابع بعض الأعمال الدرامية العربية، ومنها مسلسل "الملك فاروق" الذي اعتبر انه من الأعمال المميزة.نهاية من صنع الجمهوروفيما يتعلق بنهاية الأعمال الدرامية ودور الجمهور في وضعها كما حدث في مسلسل "سنوات الضياع" أوضح بولنت: نهاية "سنوات الضياع" كانت مكتوبة في السيناريو، لكن في العادة يؤخذ رأي الجمهور في الاعتبار، فصناع الدراما التركية يعرضون أربع حلقات فقط من المسلسل، يقيسون عليها نسبة المشاهدة، وعلى أساس ذلك تتحدد الحلقات. وتابع قائلاً "مثلاً عندما هاجرت لميس وعمر إلى إيطاليا في "سنوات الضياع" كانت هذه النهاية، إلا أنه جرت إعادتهما وإضافة عدد من الحلقات بناء على رغبة الجمهور"، كان مسلسل سنوات الضياع قد انتهى بزواج لميس بيحيى.أما كثرة المخرجين في مسلسل يا صديقي فقال اينال عنه "لا يجب أن تكون هناك فروقات في الرؤى الإخراجية لأن ذلك سيضر بالعمل، ولكن لا بد أن تكون الروح العامة واحدة".من جانبه، قال رزاق الموسوي المنتج الفني لمسلسل "يا صديقي" إن هناك كتابًا كثيرين يشتغلون على نص المسلسل سواء كانوا في تركيا أو في بعض البلدان العربية، مشيرًا إلى أنه قد تم رصد ميزانية ضخمة للإنتاج لضمان نجاح العمل، خاصةً وأن المسلسل يضم فنانين من الخليج وسورية وتركيا ومصر. وأضاف أن عملية "دوبلاج" المسلسل تزيد من حجم هذه الميزانية، ونفى أن يكون عمل الفنان اينال من خلال عشر حلقات فقط في المسلسل، مضيفًا أنه سيكون بطل الجزأين من العمل بواقع "30 حلقة" لكل جزء، ويشارك في العمل أربعة فنانين من تركيا هم اينال ولميس واثنان آخران، ويشارك من الخليج ستة فنانين، ومن سورية أربعة فنانين منهم الفنان سامر المصري والفنانة سلاف فواخرجي، ومن مصر فنانان.تهافت المعجبين على يحيىكان مئات المعجبين والمعجبات قد استقبلوا النجم التركي بولنت إينال "يحيى" بطل المسلسل التركي "سنوات الضياع" في مطار الكويت الذي وصل إليه فجر الجمعة 21 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث احتشد الجمهور سعيًا لالتقاط صورة مع النجم التركي الشهير.يذكر أن مسلسل "يا صديقي" قصة رزاق الموسوي، وتدور أحداثه حول شاب عربي يعيش في كنف خاله وزوجته، ويقوم بالسفر إلى أوكرانيا للدراسة، وهناك تجمعه صداقة قوية مع بعض الطلبة الأتراك يقومون بالتأثير على حياته الشخصية بشكل مباشر، وعندما يعود إلى بلده تقوده الظروف إلى الوقوع في غرام خطيبة صديقه دون أن يعرف ذلك.

"نازلي" تذكر اللبنانيين بحروبهم.. وقصيدة مدح للنقيب جمال

رغم أن المسلسل التركي "الأجنحة المنكسرة" الذي يعرض على قناة mbc1 ما زال في حلقاته الأولى إلا أنه لفت انتباه اللبنانيين بشدة، لا سيما أن قصة المسلسل التي تدور حول الحرب التركية واليونانية ذكرتهم بالحروب التي خاضوها، وباتت شجاعة نازلي بطلة المسلسل وأخلاق الفرسان التي يتمتع بها النقيب جمال مثار إعجاب لكافة المشاهدين اللبنانيين. ولم تمنع اختلاف الفترة الزمنية بين الحروب -التي تدور فيأحداث المسلسل والتي تعود إلى بداية القرن الماضي- اللبنانيين من الربط بينها وبين الحال التي عاشوها خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل، على اعتبار أن الحروب كثير ما تشبه بعضها البعض، وإن اختلفت في المكان والزمان.ويقول محمد ضاهر -45 سنة- صاحب مكتبة إن "الأجنحة المنكسرة" قريبة منا جدا نحن اللبنانيين حتى في الاسم، مذكرا بأن هناك رواية للشاعر اللبناني الشهير جبران خليل جبران يحمل اسم "الأجنحة المتكسرة"، والاختلاف بين الاسمين يكمن في حرف واحد فقط، ما دفع الكثير من اللبنانيين إلى الربط بينهما بصورة كبيرة وانتظار أحداثه بشغف.ورأى حسن سعيد -65 سنة- أن مسلسل "الأجنحة المنكسرة" مختلف عما سبقه من مسلسلات، فللمرة الأولى يصور مسلسل ما الحرب بهذا الصدق وكأنك تعيش في الحرب فعلا، ففيه الدفاع والهجوم والاستشهاد والانتصار والأسر، فضلا عن مساحة من الحب والرومانسية والموسيقى والرقص. وأثنى سعيد على شخصية النقيب جمال وشجاعته وتفانيه في سبيل وطنه، ولم يُرد أن يعرف أحد أنه جريح، فهو من نوع "كاظم الجرح"، وهذا جميل جدا على الصعيد الإنساني، لما يتحلى به من صبر من أجل الوطن.قصيدة مدح لجمالولم تقتصر مراحل الإعجاب بالنقيب جمال على الاكتفاء بمشاهدة المسلسل؛ حيث أقدم نزيه صفا -شاعر لبناني- على نظم قصيدة يمتدح من خلالها بطولته والتزامه واتزانه وقلة كلامه؛ حيث يعد نموذجًا لشخصية أي ضابط جيش في العالم، معربًا عن أمله في أن يسلم النقيب جمال تلك القصيدة في حال قدومه إلى لبنان في زيارة.وكشف نزيه أنه بصدد نظم قصيدة أخرى في هجاء العمدة رجب للتنديد بما فعله من خيانة لوطنه، حتى يكون عبرة لأشباهه من المتسلطين والعملاء ضد الوطن، مثنيا على الملازم نوزت عندما صرخ بوجهه قائلا له "اذهب من هنا".ووصف نزيه المسلسل بأنه أقرب إلى الرومانسية رغم ما يعتريه من مشاهد حرب وقتل ونيران مشتعلة، فالصورة فيه أقرب إلى الشعر، كذلك الألوان.من جانبها قالت فاتن عقل -طالبة جامعية- "بالفعل للوهلة الأولى جذبني اسم المسلسل وانتظرته فإذا بأحداثه تفاجئني حتى على مستوى التفاصيل، وأعجبت كثيرا بشخصية النقيب جمال القوية وتعمده الصمت وعدم الحديث إلا عند اللزوم، وبصوت منخفض إلى حد الهمس"، مضيفة أن أكثر ما أعجبني فيه ثقافته ورقصه ومعرفته وتقديره للموسيقى، فالعسكرية لا تتناقض إطلاقا مع الفن والموسيقى والرقص.